قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الكثير من الشخصيات الناجحة في الحياة ...عندما نتطلع إلى التعرف عليها عن قرب، عن طريق كتاب، أو مقالة، أو حتى من خلال حديث...فإننا نجدها أول شيء، قامت به هو التخطيط لحياتها اليومية، أو الأسبوعية، أو الشهرية، و يوجد حتى من يخطط لشهور إلى الأمام أو لسنوات ...و هذا حسب ما هو مقدم عليه من برنامج تربوي أو فكري أو علمي أو أسري ... فالإنسان الناجح تجده يجعل من وقته كله سببا لاقتناص فائدة يستفيد منها، حتى و إن كانت مجردة نزهة بسيطة، باستطاعته أن يجعل منها مصدر سعادة لنفسه و لمن حوله... فالتخطيط هو الذي يسبغ صفة الجدية على ما…
الخميس, 30 حزيران/يونيو 2016 07:09

شمس

كتبه
وحيدةٌ و لكنها نورُ الأرضِ و السماءِ وحيدةٌ و لكنها الدفءُ و  الحرُ و الجدبُ و حيدةٌ و فيها كلُ الحياةِ هي الحسنُ و الفرحُ و الحزنُ ألا رأيتها ساعةَ الشفقِ  تغتسلُ بالألوانِ على صفحةِ الماءِ و تكتحلُ بظلمةِ الليلِ و ترحلُ في صمتٍ الى غيرِ أرضٍ و غيرِ سماءِ ألا أحسستَ بغضبِها و قسوتِها ساعةَ صيفٍ على الرمضاءِ ألا سألتَ عن شوقِ من شلَ البردُ أطرافَهم و هي  لهمُ الحضنُ و الدفءُ و الرداءُ وحيدة ٌ… لأن خالقَها فردٌ صمدُ أرادها آيةَ و عبرةَ و أياتهُ في الخلقِ لا تعدْ و خلقَ الكائناتِ أزواجا فجمالُ الطير ِأنها تحلقُ أسرابا…
الأربعاء, 29 حزيران/يونيو 2016 09:09

الأسرة المسلمة في العيد

كتبه
من شعائر الله التي ينبغي إحياؤها و إدراك مقاصدها و استشعار معانيها.. العيدُ.. عيدٌ بمعانيه السامية و أهدافه النبيلة.. هو يوم الأطفال بلبسهم الجديد و هداياهم الوفيرة.. يوم الفقراء بالعطايا و المعونات.. يوم الأقارب بالصلات و الزيارات.. فهو يوم للمسلمين أجمع بالتسامح و التزاور و التواصل.. يوم العيد.. فيه تجتمع النفوس و تتقارب القلوب.. و تُنسى الأضغان و الأكدار.. تتجدد فيه روح المحبة و الألفة و الرحمة و الأنس.. مع الوالدين.. بين الزوجين.. بين الأخوة و الأخوات.. بين الأقارب و الأرحام.. مع الضعفاء و الفقراء.. بين المسلمين جميعًا كأسرة واحدة. و ليوم العيد.. استعدت الأسرة بشراء الجديد من الثياب، و…
و ترقّ نسائمك يا رمضان، و تتوالى مواسمك العابقة بالنور و البركات، و يطوف هلالك بمراحله المتتالية على وجه الأمة الإسلامية من مشرقها إلى مغربها، و هو يرقب ما يجري هنا و هناك، و قد أثقلت وجهه البهي سحابات حزن عابق برائحة الشهادة، و قد دوّنت على صفحته الوضيئة، قصص القتل و التشريد و الظلم و الفرقة و الفرار و الهجرة القسرية، لكل أولئك المستضعفين، الذين تطاردهم عصابات الجور و الكفر و الاستعمار الجديد، في محاولة شرسة يائسة لإطفاء نور الله الذي أشرقت له الظلمات، و استكانت لفيضه القلوب، و استقرّت به الخواطر الكسيرة، و اطمأنت اليه النفوس الكليمة، و…
إن قضية تسريب أسئلة الباكالوريا ينبغي التعامل معها باعتبارها حدث لا مجرد حادثة، لأنها تدل دلالة واضحة على فشل المنظومة التربوية و أنها أخفقت تماما في تكوين المواطن الصالح الذي يعد الغاية التي تقصد إليها، و تركز عليها، و هذا معناه أن الإصلاحات التي أدخلت عليها مرارا و تكرارا لم تحقق هدفها هي الأخرى، مما يستوجب إعادة النظر فيها و مراجعتها من ألفها إلى يائها، للكشف عن مواطن الخلل، و تحديد أسباب القصور، حتى يمكن تعيين الوسائل و الأدوات و الإجراءات التي يتوجب الاستعانة بها لإصلاح الاختلالات، و تحسين الأداء بما يسمح بتجاوز القصور و العجز. كما أن هذه القضية…
إن من اشد ما يلقى الإنسان في حياته تنكر من حوله للصحبة، و كفرهم بعشرة طويلة، و انقلابهم على أيام وديعة، و جحدهم للحظات سعيدة.. نعم كم هو قاس أن يتنكر لك من بذلت له أيامك و سنواتك، و أعطيته نضارة شبابك، ثم ما يلبث أن ينقلب عليك بكل جرأة و صلف، متنكرا لكل ذلك، بل و جاحدا لكل لحظة وُدٍ عشتها معه، بل و غير آبه بالجروح التي خلفتها خناجر غدره و خيانته. ما الذي تغيّر؟ إننا نعيش في زمن صار اللؤم طبعه الأول، و التنكر حال أهله، و لا ندري أتغيرت الطباع، أم تبدلت الأخلاق، أم انقلبت المقاييس، أم رحلت…
الغش ظاهرة من الظواهر التي تعتبر غير طبيعية على الاطلاق ...و هي الظاهرة التي استفحلت فأنهكت البلاد و العباد ... في زمن مضى كانت ظاهرة الغش حين تنسب إلى صاحبها، تجعله منبوذا، مذموما، مدحورا...فلماذا في السنوات الأخيرة أصبحت ظاهرة الغش من الظواهر التي يفتخر بها الإنسان، و يعتبر نفسه من الفئات الفطنة التي لا تفوتهم فائتة ...و هم الأدهى في التفكير و التدبير و التخطيط للسطو على حقوق ناس أبرياء، و سلبهم إياها بغير حق... كنا و ما زلنا نتحدث عن ظاهرة الغش في طبقة بائعي الخضار، و التجار بصفة عامة، إلا من رحم ربك... أما اليوم فماذا نقول و…
إن تراجع الاستقرار الأسري خلال العقود الأخيرة، لا يمكن النظر إليه بمعزل عن سيادة نمط الحياة الاستهلاكي و ما استتبعه من ارتفاع كبير في تكاليف الحياة المعيشية. "إن انتشار الثقافة الاستهلاكية من مركز النظم الرأسمالية إلى محيطات العالم الثالث قد أوجد أيديولوجية استهلاك قوامها النظر إلى الاستهلاك كهدف في حد ذاته و ربطه بأسلوب الحياة، و بأشكال التميز الاجتماعي، الأمر الذي جعل الناس يتدافعون نحو الاستهلاك بغض النظر عن حاجاتهم الفعلية.. و من ثَمَّ تحولت ذواتهم تحت تأثير الاستهلاك المادي و المعنوي إلى ذوات خاضعة لا تملك من أمرها شيئًا، و صارت الجماعات الاجتماعية تسعى من خلال الاستهلاك إلى تأكيد…
الأربعاء, 22 حزيران/يونيو 2016 09:45

أفكار اجتماعية و نفسية لرمضان

كتبه
شهر رمضان شهر الخير و البركة و هو شهر الاجتماع العائلي و الفرحة الأسرية، فكلنا شوق لاستقبال هذا الشهر الكريم، فهو ضيف عزيز و زائر خفيف يحمل لنا الهدايا الكثيرة، فأوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار، ثم يكافئنا بالعيد و الفرح عند رحيله. فرمضان شهر التغيير، فيه نزلت الكتب السماوية: الزبور و التوراة و الإنجيل و كان آخرها القرآن الكريم، و في رمضان تصفَّد الشياطين و تغلق أبواب النيران، و تفتح أبواب الجنة، و ينادي منادٍ يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر، و النفوس في رمضان تتغيَّر و الأخلاق تتبدل و نسبة الصبر عند…
في غفلة تمضي بنا الايّام و الساعات، و هي من أعمارنا محسوبة، و علينا معدودة اللحظات و الأنفاس في غفلة نتعايش مع مشاغلنا اليوميّة، و في غفلة نتعاطى مع همومنا و مشاكلنا الحياتيّة. في غفلة تمرّبنا الليالي الطّوال، و نحن نعمرها باللهو و اللغو و الفراغ و التفكير فيما فرغ منه ربّ الحياة جل و علا أيتها القلوب الغافلة عن المحبة الحقيقية، المحبة التي تملأ القلوب سكينة و اطمئنانا، المحبة التي تلهج الألسن بذكر الله، فتطمئن إليه القلوب، و تخلف وراءها غبار الحزن، و تطرح عنها بعيدا مخاوف الغد الآتي في علم الله، لا تغفلي عن ذكره، فتتخطاك رحمته القريبة،…
تعتبر الأسرة النواة الأهم في البناء الاجتماعي، و المؤثر الأوّل في المؤسسات الاجتماعية، لذلك كان الاهتمام بها و بسلامتها الوسيلة الصحيحة لإيجاد مجتمع سليم البناء، من خلال تحقيق ظروف اجتماعية تساعد الأسرة على أداء وظيفتها البيولوجية، و النفسية و التربوية، و الدينية و الاقتصادية، و الوقائية، و الترفيهية. غير أن نظام العائلة قد يتعرض للتخريب، فيتوقف عن أداء وظائفه المذكورة آنفا، ما يعني انهيار البناء الاجتماعي للمجتمع، و تصدع مؤسساته الاجتماعية، و أسباب خراب النظام الأسري كثيرة، غير أننا سنكتفي بذكر عامل الحرب و أثره في تفكك الأسرة، و الذي يعني حسب الباحثة الاجتماعية علياء شكري:  " انهيار الوحدة العائلية و…