قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

إذا كنا تحدثنا في الأجزاء السابقة عن ظاهرة خطيرة تفتك بالمجتمع المسلم و تضربه في مقتل، ألا و هي ظاهرة التطرف الديني و الإرهاب، فإننا اليوم نتحدث عن ظاهرة لا تقل خطورة عن سابقتها و لا تتوانى عن الفتك بشباب الأمة و شيبها، إنها ظاهرة الإلحاد.. إنها تلك الظاهرة الغريبة عن المجتمع المسلم و عن عاداته و أعرافه يتم التسويق من خلالها لثقافة اللا دين و اللا إله، عن طريق فلسفة مبنية على المادية البحتة و قبول الملموس من الأدلة فقط بدعوى أن العقل هو الفيصل و هو المنجي الوحيد من خرافة الدين و سلطته التي حجرت العقول و قيدت…
إن الاقتصاد هو عصب الحياة بالنسبة لكل شعوب و أمم الأرض، و لذا ترى كل الدول تدافع بضراوة عن مصالحها الاقتصادية، حتى و لو تطلبها الأمر أن تلجأ إلى استخدام القوة العسكرية المفرطة، فتخوض المعارك الضارية، و تعلن الحروب التي لا هوادة فيها، على كل من يتهدد مصالحها تلك، و العلة في ذلك لا تخفى على العاقل اللبيب، حيث أن التطور الاقتصادي هو الذي يتيح تراكم الثروة التي تفتح الباب على مصراعيه لترقية الخدمات الاجتماعية، على اختلاف أنواعها من صحة، و تعليم، و نقل، و ما إلى ذلك من الخدمات التي يحتاج إليها المواطن، و لا خلاف على أن توفر…
الأربعاء, 01 حزيران/يونيو 2016 14:41

عثرات اللسان في شهر الإحسان

كتبه
بسم الله و الحمد لله الذي جعل رمضان مصباح العام، و موسما لاغتنام الفضائل و الكفّ عن الآثام، فطوبى لمن اغتنمت الفرصة وجدَّت في بلوغ أسمى الدرجات، أما بعدُ: كم ترقى أرواحنا و تتسامى نفوسنا و تصفو قلوبنا في شهر العبادات، و تأبى هممنا إلا عُلوّاً، لكن... أليس غريبا أن نتقرَّب إلى الله عز و جل بالكفِّ عمَّ أحلَّه لنا و نقع في ما حرَّمه علينا؟! إن الهدف من الصوم هو تحقيق التقوى، فأين التقوى حين تصوم بُطوننا و تعصي جوارحنا؟! إن العين تعصي بالنظر لكل ما هو محرَّم، و اللسان بالقول المحرَّم، و الأذن بالاستماع للكلام المحرَّم، و إنّا…
 قد يكون الإسلام السياسي فشل في فترة الربيع العربي في الحفاظ على السلطة لظروف ذاتية و أخرى تتعلق بمرحلة ما بعد الثورة و اتصافها بالاضطراب، إلا أن بعض مدارسهم قد كسبت ما هو أهم من السلطة أو ما يؤهلهم للسلطة بشكل أكثر رسوخا، إنه الفكر المدني الذي خاصمه الإسلام السياسي لـتسعة عقود. (1) بوادر ميلاد: الفكر المدني بقي معزول و صوته خافت منذ نهايات القرن الثامن عشر و بدايات القرن التاسع عشر منذ أن بشر به رفاعة الطهطاوي و جمال الدين الأفغاني و الشيخ محمد عبده و بعض تلاميذه كالأستاذ علي عبد الرازق و ابن باديس و كان آخرهم مالك…
1- ممنونين لك علي تفضلك بالرد علي أسئلتنا أستاذتنا الفاضلة و لنبدأ بأول سؤال، من هي أمال حملاوي السائحي الإنسانة المعطاءة المخلصة ؟ أولا و قبل كل شيء أشكرك أختي الغالية عفاف و صديقتي الحميمة على هذه المبادرة الجميلة .. بداية أمال حملاوي السائحي أريد أن أشير إلى نقطة مهمة بالنسبة لي، هناك من عاتبني على اتخاذي اسم السائحي في كتاباتي، و هو لقب الزوج الفاضل محمد العلمي السائحي ... و قد اتخذت هذا اللقب إعلاميا فقط، لما فيه من شهرة أدبية ثقافية و دينية .. أما أنا فــ:أمال حملاوي حائزة على شهادة تقني سامي في الإعلام الآلي مع  تخصص…
﴿ وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ﴾   الحمد لله التواب الرحيم، الجواد الكريم؛ يفيض أرزاقه على خلقه، ويقبل التوبة عن عباده، نحمده على ما هدى وأولى، ونشكره على ما منح وأعطى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ﴿ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ * وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [الزخرف: 84، 85] وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ كان يذكر الله تعالى في كل أحيانه، وكان يتوب إليه ويستغفره كل يوم مئة مرة؛ لعلمه أن الله تعالى يحب التوبة عن عباده، ويقبلها منهم، ويثيبهم عليها، صلى الله وسلم وبارك…
العبد إذا اشتبه عليه أمر مما ينفعه و ما يفيده في دينه و دنياه عليه أن يستخير الله عزّ و جل مرارا ، و يكثر من مسألته أن يرشده لأحسن الأعمال، فيوفق للخير الكثير، فالدعاء مفتاح لكل خير، لقد بقي يعقوب عليه السلام يدعوا أربعين سنة ليرجع إليه يوسف، ثم رجع بفضل الله تعالى إليه، و زكريا دعا الله سبع سنوات حتى رزقه الله الولد، و إبراهيم عليه السلام ما رزق الولد إلا و هو شيخ كبير حتى تعجبت زوجته، فالدعاء خير و عبادة، على المسلم أن لا يعجل. أمرنا رسول الله صلى الله عليه أن نسأل الله أن نسأل…
3- الجهل بفقه الخلاف و حب الجدل:         كثيرا ما يحل العنف في المسائل الاجتهادية محل الحوار، بل و يتطور الأمر إلى حد التبديع و التفسيق ثم التكفير و استباحة الدماء المعصومة، و قد قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى:" و لا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله"، و المراد من هذا أنه لا يجوز لأحد أن يكفر مسلما موحدا بذنب يرتكبه كالزنا و شرب الخمر و عقوق الوالدين و هي من الكبائر ما لم يستحل ذلك، فما بالك بالأمور الخلافية.         و انظر إلى الرجل الذي سأل سيدنا علي فلما أجابه،  فقال الرجل:" ليس كذا يا…
رمضان موسم عظيم، تُضاعف فيه الحسنات، و تُقال فيه العثرات، من وفق للخير فيه فهو الموفق، و من فقد فيه البر فهو المحروم العاجز؛ لأنه فرط في ثلاث فرص سهلة لتكفير الذنوب، لا يفرط فيها جميعاً إلا مغبون. أولا: غفران الذنوب، لقوله صلى الله عليه و سلم: «من صام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه كتاب الإيمان رقم: [34]، و رواه أيضا مسلم و أبو داود و النسائي). ثانياً: العتق من النار: فما أكثر العتقاء من النار في كل ليلة من ليالي رمضان، لقوله صلى الله عليه و سلم: «إن لله عند كل فطرٍ عتقاء…
ما أشبه الليلة بالبارحة حين تقلب صفحات التاريخ!! فالحالة التي كانت عليها الأمة و في المشرق الإسلامي بالخصوص حين بدأ مشروع الحملات الصليبية لاحتلال القدس و مدن المشرق الإسلامي أشبه بحالنا اليوم. الكثير من المدن و الدويلات لم تصمد أمام الهجمات الصليبية؛ بسبب الحالة المزرية التي وصلت بتلك الدويلات و حكامها و الصراعات بينهم على متاع الدنيا و كراسي الرئاسة، بل و تحالفهم مع النصارى ضد إخوانهم.. و إضعاف الخلافة العباسية و انتشار الفرق الباطنية و سيطرتها على الكثير من الدول و المدن.. و سقطت في نهاية المطاف القدس بأيدي الصليبيين، و استمر احتلالها مدة واحد و تسعين عامًا، و كان…
"الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده"، على بداهة هذه القاعدة و كثرة تردادها، لا نلبث نغفل عنها في كثير من شواغلنا، فتكون المحصلة أن نغرق في عمل ما لمجرد الغرق أو مجرد العمل، و تتحول الوسائل لغايات، و في المقابل تضيع الغايات الحقيقية، و ينتهي الأمر بالعامل كأنه لم يعمل. مثال ذلك: كم من طالب للثقافة حريص على الاستزادة من أكوام الكتب، إذا حدثته أو خبرت مكنونه تفاجأ بأفكار منثورة بلا نسق متكامل، و معرفة سطحية ما لها من قرار، و شذرات من هنا و هناك لا رابط بينها، و الأدهى أن يتكلم بصياغات ركيكية و تعبيرات باهتة و…