قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

الإثنين, 12 تشرين2/نوفمبر 2012 17:21

الإستقامة الأخلاقية : البضاعة المفقودة

كتبه
في الجزائر لسنا في حاجة إلى ديمقراطية بقدر ما نحن في أمس الحاجة إلى استقامة أخلاقية ! فبلدنا يفتقد افتقادا شديدا للاستقامة الأخلاقية على كل المستويات. أعيش منذ حوالي ستة و عشرون سنة في الجزائر، و لم يحزّ في قلبي شيء مثل غياب هذا العامل المهم جدا في صيرورة سليمة لأي دولة.  عندما تسنح لي الفرصة في التعامل مع بعض الغربيين من أهل الكتاب ممن يعيشون في الجزائر، أُصدم، لماذا ؟ لأنني أجد فيهم كل مقومات الاستقامة الأخلاقية، و لا أجدها في أبناء جلدتي و ديني!!! من يستمع إلى حديث السياسيين و الإعلاميين يصاب أيضا بنوع من الاكتئاب الشديد، الذي…
من أسابيع عدة جرى حوار بيني و بين إحدى القانونيات الجزائريات القديرات، و هي إحدى السيدات اللاواتي تتميزن بوطنية عالية يندر أن نعثر عليها في أيامنا هذه، و قد قالت لي في معرض حديثها عن حقبة حساسة من تاريخنا، ألا و هي الأيام الأولى من استقلال بلدنا: "في 1962 كانت تعاني الدولة الجزائرية من فراغ قانوني رهيب، فقرر الساسة الجزائريين آنذاك الاستعانة بالتشريع الفرنسي باستثناء ذلك الذي يمس بسيادة الدولة الجزائرية، فلم يعملوا به". في رأيي الشخصي، لجوء الساسة الجزائريين إلى التشريع الفرنسي في 1962، كان في حد ذاته تنازلا عن سيادتنا على الأرض! فأن تحكم شعب جزائري مسلم قوانين…
هكذا أتصور سياستنا الخارجية الحالية، هذا الحياد السلبي الذي نتبعه منذ عقد و نصف لا يخدمنا و لا يعزز مكانتنا وسط الأمم. فعوض أن نبحث لأنفسنا عن دور إقليمي فعال، نكتفي بالقول مثلا أن الأزمة في المالي تُحل بالحوار و الابتعاد عن الحل العسكري. طيب هل مثل هذا الموقف أتى أُكله؟ لا، و الدليل أن جيش فرنسا يرتع في شمال المالي، و كما جاء في إحدى مقالات مجلة "الشؤون الخارجية" الأمريكية أن الدور التالي على النيجر. لماذا لا تستغل الجزائر موقعها و مكانتها المالية، لتلعب دورا أكبر و أهم من مجرد توزيع النصائح هنا و هناك، فالسياسة الخارجية المتبعة اليوم…
الأحد, 12 أيار 2013 18:10

سؤال بريء

كتبه
عرف عن رسول الحق محمد صلي الله عليه و سلم معرفته بطباع الرجال و كان ماهرا في توظيف مواهبهم و خصالهم و أجمل ما في الإسلام  ترسيخه كل ما هو جميل و طاهر و سام في الذات البشرية. و قد عمل عبر التاريخ الإسلامي الطويل رجال أفذاذ علي إستنباط أفضل ما في الناس لدفعهم إلي الصالح العام و إلي الخير. و هذا ما حاولت في عجالة أي ساعة زمن أن أبينه لتلاميذ سنة أولي ثانوي علوم يوم 6 جمادي الثانية الموافق ل16 ابريل الماضي. ففضيلة الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس من أولياء الله الصالحين الذي نبغ باكرا في عتمة الليل…
الخميس, 20 آب/أغسطس 2015 09:15

مدرسة بلا جدران

كتبه
في الأسبوع الأول من إقامتي في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية في 18 شوال 1427 الموافق ل 11 نوفمبر 2006 علمت بأنني سأزور  مدرسة من الطور الثاني في إحدي ضواحي واشنطن. يومين قبل الزيارة، إستضافتنا مؤسسة أمريكية   مركز ميرديان المنظمة لبرنامج حوار الديانات و من بين المواضيع التي تطرقنا إليها زيارتنا المقبلة لهذه المدرسة الخاصة و التي  تعتمد برنامج نوعي  يحث و يعلم تلاميذها قبول الآخر و التحاور معه. عندما حان موعد الغداء غادرنا جناح المكاتب لنعبر حديقة مزدانة بألوان الخريف الدافيء متوجهين نحو الطابق السفلي من المؤسسة حيث المطعم. أخذنا دورنا في الطابور و كل واحد منا إختار طبق أو…
الأحد, 24 آذار/مارس 2013 07:48

عندما لا نطبق الدستور

كتبه
هذا ما جاء في المادة التاسعة من الدستور الجزائري : "لا يجوز للمؤسسات أن تقوم بما يأتي: -          الممارسات الإقطاعية، والجهوية، والمحسوبية، -          إقامة علاقات الاستغلال والـتبعية، -          السلوك المخالف للخُلُق الإسلامي و قيم ثورة نوفمبر." أليس عجيبا أن ما يرد في دساتيرنا لا نعيشه في واقعنا ؟ أين نحن من قيم ثورة أول نوفمبر، و من الخُلُق الإسلامي؟ القلة القليلة المتمسكة بهذه القيم مهمشة، وينظر لها على أنها خارج التاريخ. والفاعلون في الساحة، الإنتهازيون بامتياز، العنصريون الجهويون،  ولا رادع لهم، ولا مصلح لهم. ثم كيف لم يتم تفعيل هذه المادة التاسعة من الدستور الجزائري طوال خمسين سنة ؟ كثيرة…
الأحد, 17 آذار/مارس 2013 15:24

أراضي فلسطين 67 بلا مفاوضات

كتبه
في 29 نوفمبر من العام المنصرم، وقع قبول عضوية دولة فلسطين بصفتها دولة مراقبة في حدود أراضي 67، بتصويت أكثر من مائة دولة، غير أن رئيس وزراء العدو أصاب تماما عندما قال أن هذا الاعتراف لا يغير شيء على أرض الواقع، فالاحتلال الصهيوني لازال قابعا على أراضي فلسطين 1967، وليست لديه النية في القبول بقيام دولة فلسطينية وفق قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947! شخصيا، لم أفهم فرحة الفلسطنيين باعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيام دولة فلسطينية في الوهم!! وفي حقيقة الأمر لا وجود فعلي لدولة فلسطينية في حدود 67، فالفلسطينيون هم أول من تنازلوا عن…
الأحد, 10 آذار/مارس 2013 17:36

حينما لا تعدل العدالة

كتبه
إحدى أهم العوائق في وجه استقرار و ازدهار المجتمع عجز قطاع العدالة عن إحقاق الحق، فنحن نعيش على وقع إجرام متعاظم، نصبح ونمسي على جرائم يندى لها الجبين، من شهور وأعوام ونحن نعرف ظاهرة خطف وقتل الأطفال بدون رحمة؛ والعجيب أن حكم الإعدام لا يصدر ضد هؤلاء المجرمين، إن ألقي عليهم القبض طبعا. يُقتل أباء وأمهات على أيدي أبناءهم، ويا للعار تقف العدالة تتفرج، فلا حكم إعدام، ولا أي حكم رادع للمجرمين. العدالة مريضة بانحرافها. كيف لقاض أن يرضى بحكم جائر يعلنه، وكل همه أن ينجو برأسه؟ أين ذهب شرف المهنة؟ كيف يخضع البعض إلى ضغوط المافيا والمتنفذين؟ لماذا لا…
الأحد, 03 آذار/مارس 2013 17:28

أليس هناك إلا الحرب ؟

كتبه
 توقفت في الصفحة 160 من كتاب أندرو باسفيتش "قوانين واشنطن: الدرب الأمريكي    للحربالدائمة"، إنتقل الكاتب من مرحلة ما بعد حرب الفيتنام إلى حرب "عاصفة في الصحراء"، و كيف أن النخبة العسكرية الأمريكية تجاوبت مع التطور المذهل للسلاح، و قد باتت الحرب لعبة تكنولوجية فائقةالدقة. هل نستطيع أن نصف عمل الطائرات بدون طيار و هي تحصد أرواح بدون أدنى تمييز، أنها أصابت الهدف بدقة بالغة ؟   أتذكر كيف صوّر المخرج الكندي الأمريكي ميكاييل مور حرب واشنطن في العراق: "سائقي الدبابات من الجنود، كانوا جالسين داخل مقصورة خمسة نجوم و هم يستمعون إلى موسيقى صاخبة، و أصابعهم تتراقص على الأزرار فاتحة…
الأحد, 24 شباط/فبراير 2013 17:07

لقاء مع تلاميذ الامتياز

كتبه
من أشهر التقيت بتلاميذ قسم نهائي امتياز، وعندما أجريت حوار معهم، توصلنا إلى حقيقة أن المنظومة التربوية عقدت كثيرا عملية تنظيم برنامج عمل التلميذ بشكل عام. فهم في مرحلة ما من الدراسة يدركون أنهم في حاجة إلى أن يضبطوا يومهم، وقد أدركت قيمة ذلك باكرا جدا، وأنا بعد في طور الابتدائي و قد شاءت الأقدار أن أدرّس السنوات الأخيرة من الطور الأول في إندونيسيا، وقد طبقت والدتي الكريمة حفظها الله برنامجا تعليميا أتاح لي استغلال وقت فراغي خير إستغلال. كنت أجهل ما معني الفراغ، وهذا ما كنا نود نقله إلى أبناءنا باكرا وليس في طور متأخر من التعليم، لا ينفع…
الأحد, 17 شباط/فبراير 2013 09:28

مصر و تحدي الإستقرار

كتبه
لا يعقل -بعد حوالي عامين من ثورة 25 يناير- أن تظل مصر حبيسة تجاذبات سلبية بين تيارات مختلفة، كل واحد منها يدّعي أنه يمتلك الحقيقة المطلقة. لا أظن أن المواطن المصري يأبه لهذا النوع من العراك، فهمومه كبيرة، و ورشات العمل ضخمة، والتحديات أكبر. متى يدرك الإخوة ممن كانوا وراء تجنيد الشعب وإنزاله إلى الساحات في نهاية يناير 2011، أن فعل المعارضة يقتضي قبل كل شيء مراعاة مصالح دولة بأكملها، و أن حق النقد ليس مطية لزرع البلبلة و ترويع الآمنين. ثم كنا نحسب أن شباب الثورة المباركة  أنضج من توريط أنفسهم في مأزق مواجهة شرعية منتخبة؟ على مدار أسابيع…