قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

الإثنين, 08 تشرين1/أكتوير 2012 08:05

يتغيّر العالم، هل سنواكب هذا التغيير؟

كتبه
عندما انتهيت من قراءة كتاب "نهاية العمل" لجيريمي ريكفين، والكتاب من إصدارات عام 2003، أي منذ حوالي عشر سنوات، وأنا أغلق دفتي الكتاب انتابني شعور عميق بالأمل والحسرة في آن واحد، فما طالعته فيه مبشرات ونكسات، مبشرات لكل أمة وجماعة وفرد فهموا ووعوا نعمة طلب العلم وفق قواعد أخلاقية صارمة وإمكانيات كوكبنا دون إرهاقه، وبين نكسات فرد ومجتمعات عربية ومسلمة لا زالت لم تدرك بعد حجم التغيير الهائل الزاحف لا محالة علينا وعلى سكان كوكب الأرض!!! التغيير الذي أعلنه الخبير الاقتصادي السيد جيرمي ريفكين سيطال نظرتنا للحياة، ودورنا نحن كبشر في الحلقة الجديدة من عمر الحياة فوق الأرض. فهل لنا…
السبت, 06 تشرين1/أكتوير 2012 15:30

الأستاذ المغبون الكبير

كتبه
  في محيط صديقاتي المقربات، هناك أستاذات في الطور المتوسط، والثانوي، والجامعي، وكلهن وبالنظر إليّ شهادات كثيرة لأساتذة في مختلف الأطوار، نستطيع أن نقول بأن مهنة المتاعب ليست الصحافة و إنما التعليم! فنحن لا نبالغ إن قلنا المغبون الكبير هو المعلم، فالمنظومات التربوية لم تعتمد كأحد أهم الأطراف الأستاذ. و هذا الأخير له ما يقول و له ما يقدم، و سجله لوحده كاف بأن يشارك مشاركة فعالة في العملية التعليمية، و يا للعجب، قزّم دوره، حتى أن الإدارة تتعامل معه على أنه متلق للأوامر ليس أكثر!
السبت, 29 أيلول/سبتمبر 2012 10:22

مصر و العهد الجديد

كتبه
صدقا؛ نريده كلنا عهدا جديدا لمصر. يوم فاز الدكتور الفاضل السيد مرسي عن حزب الحرية والعدالة برئاسة مصر تنفسنا الصعداء، إلا أن مهمة الرئيس الجديد المصري والمنتخب شرعيا ليست بالهيّنة على الإطلاق، ولا أحد يريد أن يكون مكانه.  الإدارة الأمريكية بموقفها المتردد في بدايات ثورة 25 يناير 2011 والمؤيد لها فيما بعد، أثارت قلقي الشديد، لماذا لأنني كنت أتساءل: كيف لإدارة أوباما ومجلس الشيوخ بصقوره الجمهوريين أن يصفقوا ويؤيدوا ثورة 25 يناير المصرية والتي هي انقلاب حقيقي وشعبي ضخم على حليفهم المفضّل مبارك ونظامه ككل؟ هل يعقل أن يرحب البيت الأسود عفوا الأبيض بثورة تُطيح بنظام كان الحارس الأمين لمصالح…
قابلته للمرة الوحيدة طيلة حوالي أسبوع في تهران في جوان 2004، حيث حضرت فعاليات مؤتمر نظم بمناسبة ذكري الخامسة العشر لوفاة السيد الإمام مرشد الجمهورية الإسلامية الخميني رحمه الله. أرشدني إليه أحد المرشدين الإيرانيين و حالما تعرفت عليه ذهلت أمام طاقة الرجل و ذكاءه. دكتور في علم الإجتماع و مفكر إسلامي لبناني أصيل وجدت نفسي أمام معلم من معالم لبنان الشامخ. فأخذت منه قدر ما أمكنتني إقامتي في تهران و لم يبخل علي بالنصح و الرأي السديد. فقد كان صاحب ثقافة موسوعية و صاحب بصيرة نافذة خضنا في مواضيع و قضايا كثيرة أهمها الصحوة الإسلامية و الحوار بين المسلمين و فلسطين.…
في هذه الأيام تعود إلي و إلى أسرتي الكريمة ذكرى وفاة والدي رحمه الله العاشرة، يا إلهي عقد من السنين مر على رحيل والدي العزيز مختار عنيبة!  في ظرف عشر سنوات تغير وجه العالم، وأما الأوضاع في الجزائر فهي بين مد وجزر، هل الجزائر اليوم هي الجزائر التي غادرها والدي رحمه الله في سبتمبر 2002؟ كان يرجو وهو حي أن يرى هذه الأرض وهذه الدولة عادلة قوية، هل صارت كذلك بعد عشر سنين من غيابه؟ أتذكر مشواره الدبلوماسي، وتحضرني شهادة أحد رجالنا في وزارة الخارجية الجزائرية سنين قليلة بعد موته: "والدك رحمه الله، كان مَعلما من معالم وزارة الخارجية الجزائرية".…
الأحد, 09 أيلول/سبتمبر 2012 17:24

في البيئة النظيفة أماننا

كتبه
منذ أشهر تلقيت رسالة من قارئ كريم حثني فيها للتطرق إلى موضوع غاية في الدقة و الخطورة، ألا وهو تأذي البيئة الطبيعية والعمرانية في بلادنا، وخاصة على مستوى العاصمة، من السلوك الغير الحضاري للمواطنين الجزائريين الذين لا يحرصون على نظافة المحيط الذي يقطنون به، وهذا طبعا عائد إلى أسباب عدة، منها: انعدام الوعي المدني، والحضاري، والديني. تشوب علاقة الجزائري بوطنه  الكثير من الكره والحقد، فهو لا ينظر إلى الجزائر، وإلى أرضه، وإلى مدينته، وإلى حيّه بعين المحبة، والغيرة، والحرص على جمالها و نظافتها، والسعي إلى الرقي بالمحيط ككل، بل نرى من السلوكات التي تصدر عنه، وعن أفراد أسرته، الكثير من…
السبت, 08 أيلول/سبتمبر 2012 16:16

الحوار مع التلميذ

كتبه
  سأخوض للعام الثاني إن شاء الله تجربة الإستماع إلي صبيان في نهاية سنوات المراهقة بداية فترة الشباب و هم تلاميذ في الثانوية. و علي بالمناسبة طرح في بداية الدخول المدرسي، خطة عمل أتبعها طوال العام لأتوصل في نهايته إلي النتيجة المرجوة. في العام الماضي، كانت هناك فرصة التعارف بيني و بين التلاميذ، شعرت حينها بأنه يتوجب علي الإستماع إليهم بإهتمام بالغ، فقد كنت أمام جيل الغد، و هؤلاء قلما نستمع إليهم في فوضي الأزمات. راكمت كم كبير من الآراء و الإنطباعات، و قد لفت هؤلاء التلاميذ إنتباهي إلي أمر مهم جدا:
الأحد, 02 أيلول/سبتمبر 2012 09:39

شبابنا و كيف ؟

كتبه
  إحدي أهم أسباب الأزمات التي نتخبط فيها، حالة اليأس التي تجتاح فئة الشباب خاصة. طوال حياتي لم أعرف معني كلمة مستحيل بل ما يرد ذهني دائما هو الأمر الإلهي "كن فيكون" لنرسم الهدف فنتوكل علي الله و نسعي إلي تحقيق الحد الأدني علي الأقل من مطامحنا و في عالم كل شيء فيه ممكن و ما دامت الحياة فلا يأس و لا إستسلام، كيف نعلم أبناءنا باكرا جدا أبجديات التفاؤل و السعي ؟ ليس هناك فيه وصفة سحرية ! و ليس هناك طريقة دون أخري، علينا قبل كل شيء وضع ثقتنا في الله. وحده الله من ينير لك الدرب و…
في الجزائر ننظر بعين الريبة للربيع العربي، خاصة مسؤولينا الجزائريين، فتقييمهم للربيع العربي سلبي. فبعضهم يخشى من أن يتحوّل هذا الربيع إلى شتاء قارس بفعل الفوضى التي أعقبته، وأطماع العالم الغربي في توظيفه لصالح خدمة مصالحه العليا. نحن رأينا كيف أن الرئيس الأمريكي السابق كارتر طمأن واشنطن، باريس، لندن، وموسكو، و طبعا تل أبيب على أن الإخوان المسلمين في مصر سيحترمون اتفاقيات كامب دافيد و هذا قبل الإنقلاب العسكري عليهم، و أما ما يجري في ليبيا من عنف ومن فلتان أمني فبوسع الغرب كبحه عبر طلعات جوية للأطلسي وقت ما يشاؤوا هذا  و كل همّهم ينحصر في ضبط تهريب الأسلحة…
في الأرجنتين شعبا وفيا للرئيس الراحل السيد إرنستو كريشنر و لزوجته الرئيسة الحالية السيدة كرستينا كريشنر!! لا أحد في بلد البامبا قادر علي نسيان جميل و شجاعة الرئيس الراحل السيد كريشنر، الرجل الأرجنتيني الأصيل الذي أبلي البلاء الحسن في رئاسة بلاده بإخلاص نادر و نزاهة عالية. فقد أنتخب شرعيا من طرف الشعب الأرجنتيني و أستلم مقاليد الحكم  و الدولة الأرجنتينية كانت في حالة إفلاس تام، فما مر بالأرجنتيين في تلك الأيام الرهيبة التي سبقت إعتلاء سدة الحكم السيد كريشنر كان مرعبا بكل المقاييس. شعبا كاملا وجد نفسه فقيرا جائعا، أمتصت دماءه إلي آخرها!!  فوضع الشعب الأرجنتيني ثقته في رجل كان…
  حينما أطبق الشر علي الجزائر في التسعينيات لم أجد إلا عقيدتي و الأخوة الإنسانية لأحافظ علي تماسكي و توازني طيلة عشرية دموية مجنونة. كنت حديثة العهد بالجزائر، عدت إليها في 3 جويلية 1987 و عام بعد ذلك وقعت إنتفاضة 5 أكتوبر 1988، لم أفهم حينها أسباب تلك الإنتفاضة بإعتبار أنني كنت أنظر إلي الأوضاع الداخلية للجزائر أقل تأزما و ظلما من الدولة العربية التي كنت أعيش فيها و عائدة منها. فرغم سيطرة حزب واحد علي حياة الجزائريين لعقود و منذ الإستقلال كانت هناك حرية تعبير نسبية تسمح حتي لمناضلي هذا الحزب الأوحد من إبداء رأيهم المعارض لسياسات الدولة علنا…