قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

سياسة

تنظيم داعش ينفذ عملية انتحارية في اسطنبول، و يفشل في هجمات أخرى في العاصمة التركية أنقرة، كانت تستهدف منشآت رسمية. انفجار اسطنبول الذي وقع في منطقة السلطان أحمد الأثرية صباح أمس الثلاثاء 12 يناير، أدى إلى سقوط 10 قتلى ألمان، بالإضافة إلى 15 جريحاً، إثر هجوم انتحاري قام به شخص ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية و يدعى «نبيل فضلي»، و هو مواطن سوري عمره 28 عاما، من مواليد السعودية، و كان قد غادرها مع عائلته عام 1996 و عمره 8 سنوات. إنّ تصريحات الزعماء الأتراك، و خصوصا قادة حزب العدالة و التنمية، و التي ترافقها أعمال إنسانية واسعة، تجاه الشعب السوري…
إن العنوان المذكور أعلاه اقتبسته من أحد كتب أستاذنا المرحوم مالك بن نبي الذي أرفع إليه اعتذاري، و الذي لا أشك في قبوله له، و تجاوزه عني، لعلمي لو أنه لايزال حيا بيننا لوافقني على أنه لا أفضل و لا أدق منه تعبيرا على وضع الجزائر اليوم، التي هي تتردد بين الرشاد و التيه فعلا، فهي لا تدري أي النجدين تسلك، و بأي المناهج تأخذ، و إلى أي النظم تميل، لقد جربت النظام الاشتراكي لعقود فما أجداها نفعا، و خاضت غمار النظام اللبرالي فإذا هي عوض أن تحقق قفزة اقتصادية تساعدها على أن توفر لشعبها مستوى معقولا من الرفاه الاجتماعي إذا…
كلما نظرت في أحوالنا البائسة و ما يحكمنا من سنن بشرية إلا و استيقنت أن المستقبل مظلم، و أن ما ينتظرنا أسوأ مما نحن عليه. و هي ليست دعوة شؤم و تطيّر بقدر ما هي قراءة متأنية لما نحن عليه و فيه، و ما ينتظرنا في المستقبل من بؤس و شقاء، لأن الزرع لا ينمو إذا لم ترعاه أياد أمينة، و كذا أي الغرس لا يؤتي ثماره إذا ترك دون سقي و رعاية. إن القراءة يجب أن تنطلق من مغزى حقيقي للأوضاع، و للإمكانات و القدرات، و للحالة العامة التي عليها تصوراتنا للمستقبل. فلا يمكن انتظار مستقبل خال من المشاكل…
من المعروف أن إقامة "سلام" بين دولتين متحاربتين يعني حصول الطرفين على فوائد متكافئة أو شبه متكافئة، ولاسيما إذا كان هذا السلام لم يقع نتيجة "الاستسلام القهري" الذي قد تُمليه الظروف العسكرية، على غرار استسلام اليابان بعد ضربها بالقنابل الذرية الأمريكية في هيروشيما ونجازاكي في السنة الأخيرة للحرب العالمية الثانية "1945م"، أو على غرار استسلام ألمانيا في الحرب الثانية أيضًا بعد هزيمتها وانتحار "هتلر"، وإعلانها الاستسلام الكامل أمام قوات الحلفاء!. ومع هذا الاستسلام الكامل من قِبَل اليابان وألمانيا وخضوعهما لمعظم الشروط المفروضة، إلا أن الدولتين المهزومتين نجحتا في الاحتفاظ ببعض الحقوق التي لم يجد الطرف المنتصر فيها كبير خطر على…
الخميس, 07 كانون2/يناير 2016 12:37

الكل مخطئون

كتبه
لم نعط فرصة للتفاؤل بالعام الجديد. فقد داهمنا السيناريو الأسوأ في أيامه الأولى حتى فوجئنا بنذر الحريق تدخل علينا من أوسع الأبواب إثر انفجار الموقف بين السعودية وإيران، ودخول أغلب دول الخليج بسرعة على الخط.  وهو ما يستصحب انقساما وتأجيجا للصراع بين السنة والشيعة. وبذلك نصبح على أبواب الحريق الكبير الذي نسأل الله أن يقينا شروره وان يلهم العقلاء القدرة على احتوائه والإقلال من خسائره. الآن تحققت النبوءة السورية التي جرت على لسان رئيسها بشار الأسد، حين قال مشكلة بلاده من شأنها أن تقلب المنطقة رأسا على عقب، وتفتح عليها أبواب الجحيم. وهو مشهد صرنا على أعتابه هذه الأيام. صحيح…
الأربعاء, 06 كانون2/يناير 2016 08:18

رمال الشرق المتحركة

كتبه
أسئلة المستقبل في خرائط و أوضاع المشرق العربي متعددة، فهو يعيش لحظة ذهول من تسارع الأحداث، و نشوء جماعات قوة خارج السياق العام للتوقع الإستراتيجي. إن تلك الأحداث تمثل انعطافا نوعيا للمجهول مع تقاطر للمعارك أو المواقف و التطورات بصورة لم يعشها الشرق منذ اعتماد خطة سايكس بيكو و ما تبعها من أمواج الحرب الباردة. و التعلّق بكل حقيبة خرائط يُلقي بها الغرب عن مستقبل المشرق العربي و تقسيم دوله ليس رأيا متوازنا، فهذه الخرائط قد تكون بالفعل تحمل تهيئة لأحد التصورات أو تسريبا حقيقيا لرؤية التخطيط الإستراتيجي في البنتاغون لما قد تؤول له الأحداث ضمن تصورات أخرى تغيّر خط…
الخميس, 31 كانون1/ديسمبر 2015 08:28

عن الديمقراطية و فلسطين

كتبه
ليس هذا العنوان صيغة أخرى لشعار "الطريق إلى فلسطين تمر عبر العواصم العربية"، الذي رفعته الأيديولوجيات العربية المختلفة، اليسارية و الإسلامية و القومية، في بعض مراحلها، و لا ما يشبهه. إنه عنونة لمحاولة أصبحت ضروريةً لتفسير التكامل اللازم بين الخطاب الديمقراطي و قضية فلسطين في زمننا هذا. لقد طال الزمن على قضية فلسطين، و من أهم أسباب تأخر حل هذه القضية العادلة التي نشأت حينما تحرّرت شعوب أخرى من الاستعمار، تشابكها مع ما أسميتها في كتاب لي صدر عام 2007  "المسألة العربية" في بلادنا، و"المسألة اليهودية" في الغرب. و قد أثبتت التطورات اللاحقة صحة الفرضية أن الاشتباك مع هاتين المسألتين…
إذا كان من وصف صحيح يمكن أن يُطلق على السنوات الأخيرة التي نعيشها، و تعبير دقيق نستطيع أن نختزل به مرحلة ما بعد ثورات ما يسمى "الربيع العربي"، فإنه سقوط الأقنعة عن كثير من الوجوه، و زوال الغشاوة عن العيون، و ذوبان الأصبغة و مساحيق التجميل التي كان يتستر بها الكثير من ساسة الغرب و الشرق. و إذا كان من أهم و أخطر الأقنعة التي زالت في هذه الفترة، قناع التعايش و التقارب مع أهل السنة الذي كان الرافضة يتسترون به تقية لإخفاء عدائهم القديم و الدفين لدين الله الحق، ناهيك عن قناع المقاومة والممانعة للتستر على المشروع الصفوي المدعوم…
لا أستغرب ما يقوله الغربيون من كلام مشحون بالحقد و الغضب على المسلمين، فالحقيقة التي يعيشها المسلمون من المحيط إلى الخليج هي التي تركت أحوال المسلمين عرضة للقيل و القال و لكثرة التهجم كما هو الشأن بالنسبة للمرشح الجمهوري "دونالد ترامب" الذي هاجم المسلمين مؤكدا على منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، سعيا منه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة لعام 2016. المسلمون على ضعفهم و على شتاتهم و على تخلفهم الكبير دفع الجميع من مسيحيين و غير مسيحيين بأن يعتبرونهم ككتلة زائدة فوق الأرض، و ككتلة مضافة على الحضارة لا يهمها سوى التقليد، و الأكل من إنتاجات…
أفتح المذياع في الساعة الأولى من النهار... أقلِّب صفحات الجرائد "الوطنية" بجميع ألوانها و أطيافها... أتابِع الأخبار ساعة بساعة على صفحات القنوات، و بين ثنايا مواقع الأنترنت... لا همَّ، و لا شُغل، و لا حديث، و لا جعجعة... إلاَّ عن "قانون المالية"، و عن "إجراءات التقشُّف"، و عن "سِعر البترول"... حتى لكأنَّ الساعة الكبرى قامت قيامتُها، أو لكأنَّ المسيح الدجَّال قد نزل بيننا... بل، و يحذِّرنا بعض المغرضين من غدٍ أسودَ حالك، تنتهي فيه الأرزاق، و تطوى الأوراق، و يتشرَّد الناس في كلِّ مكان... فيحلُّ في ربوع الجزائر "البوم"، و "الغراب" ضيفا ثقيلا... و الذي يحزنني، و يمزق قلبي كمدا…
الخميس, 10 كانون1/ديسمبر 2015 08:29

قصة الفساد في بلد الشهداء

كتبه
الفساد في بلادنا غدا ينافس كل مستويات الفساد في العالم، فلم يبق الفساد محصورا في فئات محدودة و معينة بذاتها بل شمل كل المستويات، من البواب إلى الوزير، و الطامة الكبرى عندما يشمل الفساد أناسا وضعت الأمة ثقتها فيهم،  ماذا تنتظر من ذلك الموظف الذي يرى المسئول الأكبر في وزارته فاسدا؟ لا تنتظر إلا الخراب، و فعلا فقد كان الفساد ممتدا إلى أن طال الأشغال العمومية، فالطريق السيار يعتبر سعر الكيلومتر الواحد منه الأغلى في العالم، و هذا بسبب الفساد الذي ينخر فيه، لقد أنجزنا عددا من المشاريع الكبرى خلال فترة فاقت الخمسة عشر سنة و بلغت نفقاتنا عليها و…